مفيش حد في مصر تقريبًا ما دعاش للفنانة الجميلة دلال عبد العزيز من قلبه بالشفاء والصحة من فيروس كورونا وتبعاته. حالة من الحب الشديد والتعاطف، مش بس بسبب الموقف الصعب اللي هي بتمر بيه دلوقتي مع وفاة رفيق عمرها الفنان الجميل سمير غانم بدون ما تعرف أو توصّله لمثواه الأخير، لكن كمان بسبب ارتباطنا بيها كأم حقيقية لينا. شوفنا كل الوشوش الممكنة لها من خلال أدوار الأمومة اللي قدمتها على طريقتها الخاصة، واللي مفيش فيهم دور يشبه التاني تقريبًا وكلهم بيقدموا حياة الأم سواء كانت أم عاملة أو ربة منزل متعلمة او مش متعلمة. حملات للدعاء وطلب الشفاء من فنانين وأفراد عاديين وحب كبير من القلب، بس يفضل السؤال اللي فعلًا محتاج إجابة.. ليه كل الناس بتحب دلال؟
اقرأي أيضا: في يوم المرأة العالمي: 10 أمهات علموا علينا حرفيا
ميار في “لا تراجع ولا استسلام”

ميار في لا تراجع ولا استسلام
بنحب ميار، الأم اللي ممكن تضحي بفلوسها وشقتها، وكمان عمرها عشان أولادها يحققوا حلمهم زي حزلقوم، لما ضحت بكل حاجة عشان يسافر قبرص في الفيلم الشهير لا تراجع ولا استسلام، بنحبها لأنها زي كل الأمهات الجميلة احتملت فشل حزلقوم وتعاطفت معاه في حزنه، لأنها أم حقيقية فضلت في ضهر ابنها لحد لما أثبت لها إنه جدير بتضحياتها وحبها الحقيقي.
لمياء في “سابع جار”

لمياء في سابع جار
بنحب لمياء اللي نظرة من عينيها لها ألف معنى، واللي نبرة صوتها وانفعالاتها بنشوفها كل يوم في بيوتنا، لبسها وشكلها ومفرداتها وروحها، بنحب لمياء اللي رقصت على مهرجان مع أولادها وياما قالت لهم نفس الكلام اللي كلنا سمعناه أو لسه بنسمعه.
- هتفضلي ماسكة البتاع اللي في إيدك ده على طول
- أنا بختي مايل في عيالي
- هتفضلي نايمة طول النهار
- خلّي عندك دم قومي ساعديني في البيت
- دا أنا ما كنتش أقدر أكسر لأمي كلمة
لولا في “دوران شبرا”

لولا في دوران شبرا
بنحب الست المسيحية الجميلة اللي ما تحبش الحال المايل وبتواجه كل الصعاب بعد وفاة جوزها عشان ابنها يفضل بخير، بنحب الأم القوية الحاسمة اللي بتنتصر لمصلحة ابنها مش أهواءه حتى لو ده هيخليه مش راضي عنها مؤقتًا بدل ما تفسده على المدى الطويل، لولا الجميلة اللي موجودة في كل عمارة في مصر.
نوال في “آسف على الإزعاج”

نوال في آسف على الإزعاج
بنحب نوال الجميلة، اللي بتسند أبنها في أصعب لحظات حياته، بتطبطب عليه وتقف في ضهره، وتحاول تعدي معاه أصعب لحظات الفقد، الأم اللي بتتجاهل حزنها وشعورها بالفقد قصاد مشاعر ابنها اللي انهار مع وفاة أبوه، لدرجة إنه ما صدقش اللي حصل، بنحب نوال وحضن نوال لابنها في نهاية الفيلم لما بتقوله إنه والده ما بقاش موجود، حقيقة صعبة ما خففهاش غير حضنها الحقيقي اللي كلنا حسينا بنفسنا جواه.
اقرأي أيضا: لغات الحب الخمسة.. بنحب ولادنا بطريقتنا ولا بطريقتهم
ميرفت أم يوسف “في بيتنا روبوت”

ميرفت أم يوسف في بيتنا روبوت
بنحب ميرفت الأم اللي دمها خفيف جدًا، مش ضروري تكون فاهمة كل اللي أولادها بيعملوه لكن بتدعمهم وتشجعهم وتستوعب انجازاتهم مهما كانت بعيدة عن خيالها. واللي مستعدة تدافع عنهم وترد على أي كلمة نقد تتوجه لهم من أي حد بقوة واقتدار.
كل دي وأكتر وجوه لماما دلال، ماما جميلة ورائعة كلنا بنحبها وبنتمنى لها من كل قلوبنا إنها تمر من المحنة بخير وسلام.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك