كل ما الولاد بتكبر، كل ما بتكبر معاهم أسئلتهم الوجودية الغريبة اللي بنتثبت عند كتير منها وبنبقي مش عارفين هل مفروض نرد يعني ولّا نقول لهم إن الكلام في الحاجات دي ما ينفعش! نضحك عليهم ونتوّه؟ ولّا مفروض نقول الحقيقة اللي ممكن قوي تكون مش مناسبة لسنهم مثلًا؟ عشان كده، في المقال ده، ومن خلال خبرتي وتعاملاتي مع الأمهات في استشارات التربية، هاقول لكم على أهم قواعد ذهبية للإجابة على أسئلة الأطفال المحرجة حتى لو اتفاجئنا أو كنا ما نعرفش إيه المعلومة اللي تتقالهم أصلًا، عشان نبقى متأكدين إننا مساحة الأمان اللي ولادنا بيجروا عليها يسألوا كل اللي في بالهم من غير خوف أو تردد.
قواعد الرد على أسئلة الأطفال المحرجة
- أول قاعدة: ما تكدبوش أبدًا عليهم. لازم نقول الحقيقة مهما كنا شايفين إن السؤال مش مناسب لسنهم، بس ما دام الطفل سأل يبقى مستعد يعرف، فدايمًا ندوّر على إجابة بطريقة بسيطة وسهلة ومناسبة لسنهم وعلمية إذا أمكن.
- تاني قاعدة: ما ينفعش أبدًا، لما يسألوا سؤال يخضنا، نقول جمل هجومية زي “ازاي تتكلم في حاجة زي دي؟ أو مين قليل الأدب اللي عرّفك المعلومة دي؟” عشان لو حسوا مننا بأي قلق أو هجوم، هيبطلوا ييجوا يسألوا، وفي النهاية هيعرفوا اللي هم عايزينه برضه بس مش عن طريقنا.
- تالت قاعدة: ما تجاوبوش إجابة غير مقنعة أو بكروَتة أو تقولوا انت لسه صغير على الحاجات دي. هو طالما سأل، يبقى لازم يعرف ولما يعرف منكم وانتم مصدر الثقة اللي في حياته، أحسن ما يسأل أصحابه أو يدوَر على الإنترنت ويا عالم شكل المعلومة اللي هتوصل له إيه.
- رابع قاعدة: لو مش عارف الإجابة مش عيب تقول ما اعرفش وهاسأل في الموضوع ده وارجع لك. ولازم ترجع تجاوب ما تتخيلوش إنهم هينسوا أو هيبطلوا يسألوا.
وافتكروا دايمًا إننا لازم نكون سابقين الدنيا حوالينا بخطوة قبل ما يعرفوا أي معلومة حساسة من بره، لازم نكون مقدمينها في البيت بطريقة بسيطة ومعلومات صح عشان لما يتقدم لهم المعلومة غلط بره البيت، يكون عندهم كفايتهم اللي تخليهم ما يقتنعوش بكلام غيركم.
العالم حوالين ولادنا بقى مفتوح زيادة عن اللزوم، ومعرضين في أي وقت يعرفوا معلومات أكبر من سنهم، فخليكم دايمًا مصدر الثقة اللي عنده إجابات لأي حاجة تخطر في بالهم، واتكلموا وارغوا مع الولاد كتييير. خلوا فيه حوار رايح جاي طول الوقت عشان وقت الخطر تحسوا بيهم وتسندوهم.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك