محتويات المقال
طول الوقت بنشتكي من سلوك ولادنا اللي أغلبه بيكون مش مفهوم بالنسبة لنا ومستفز أو بيضغط علينا بما إننا طول الوقت برده بنفهم الصح من الغلط وبنقدم اللي نقدر عليه عشان نريحهم. “جين نيلسن” مؤسسة جمعية التربية الإيجابية في الولايات المتحدة في كتابها اللي بيتبع منهج علم النفس الأدلري للطبيب “ألفرد أدلر” بتقول إن ورا كل سلوك من سلوكيات الأطفال بيعمله لازم يكون في سبب، وعشان نعالج السلوك ده لازم الأول نعرف السبب ونتعامل معاه مش مجرد نتعامل مع السلوك من فوق الوش أو اللي ظاهر لينا بس وبالتالي بيفضل يتكرر كتير واحنا مش فاهمين ليه!
عشان كده، في مقال النهارده، هاقول لكم أربع أسباب أساسية من جدول الأهداف الخاطئة اللي بتقدمه لنا التربية الإيجابية نعرف بيه اللي ورا سلوكيات ولادنا اللي بتضايقنا عشان نعرف نتعامل معاها:
أسباب سلوكيات الأطفال
الاهتمام
الطفل بيكون عايز دايمًا يشغل اللي حواليه بيه لأن في الحالة ده بيكون عنده اعتقاد إنه محبوب أو متشاف. بس لما اللي حواليه ينشغلوا بيه وباللي بيعمله واللي بنشوفه، أوقات كتير محاولة للفت الانتباه. الرسالة المشفرة اللي الطفل بيحاول يوصلها لنا.
- لاحظوني
- اهتموا بيا
- خلوني أشاركم
شعور الأم: في الغالب إحساس الأم من ورا السلوك اللي هدفه الاهتمام بيكون إحساس بالذنب \ قلق \ انزعاج \ متضايقة.
الحل:
إعادة توجيه الطفل عن طريق إشراكه في وظيفة يحس ويحصل من خلالها على اهتمام، التجاهل (اللمس بدون كلام)، قولي له مثلًا “أنا بحبك وهنقعد سوا نلعب بعد شوية”. تجنبي إنك تعامليه معاملة خاصة، ثقي إن الطفل هيقدر على التعامل مع مشاعره. خصصي وقت خاص له. وضع روتين. مشاركة الطفل في حل المشكلات وبيني له ثقتك فيه.
السلطة
الطفل بيكون عايز يكون هو المسيطر، لأنه بيكون عنده اعتقاد إنه مهم ومتشاف بس لما بيكون هو المسيطر ومحدش يقدر يجبره على حاجة.
الرسالة المشفرة اللي الطفل بيحاول يوصلها لنا:
اديني فرصتي وخليني أشارك وقدم لي اختيارات.
شعور الأم: الأم بتحس بالتحدي والتهديد وقلة الحيلة.
الحل:
إعادة توجيه الطفل من غير أوامر وخناقات. اديله اختيارات محدودة. نحط للطفل حدود واضحة ونصر على تنفيذها بحنان وحزم في نفس الوقت. ما ندخلش معاه في عند أو صراع قوي.
الانتقام
في الحالة ده، الطفل بيكون مجروح أو حاسس إنه مش محبوب وعايز يضايقنا زي ما بنضايقه من وجهة نظره.
الرسالة المشفرة اللي الطفل بيحاول يوصلها لنا:
أنا حاسس إني مجروح ومش محبوب تقبل مشاعري واتعامل معاها صح.
شعور الأم من ورا السلوكيات اللي سببها الرغبة في الإنتقام بيكون: خيبة أمل \ مش مصدقة \ مجروحة.
الحل:
نعترف بمشاعر الطفل ونتجنب تمامًا العقاب أو الانتقام، نبني ثقة الطفل في نفسه ونسمع له ونبين اهتمامنا بيه ونشجع نقط القوة اللي فيه وننورها له مع طبعًا تخصيص وقت خاص للطفل لوحده.
إحساس عدم القدرة
أنا غير منتمي لبيتي وعيلتي ومدرستي لإني مش كامل ومش على قد توقعاتهم. عشان كده، هاقنع اللي حواليا إنهم ما يتوقعوش مني كتير! لإني مش هاقدر ومش لازم أحاول.
الرسالة المشفرة اللي الطفل بيحاول يوصلها لنا:
ما تسيبونيش وما تفقدوش الأمل فيّ، أنا محتاج مساعدة.
شعور الأم: اليأس والعجز
الحل:
تقسيم الوظيفة الكبيرة لأكتر من وظيفة صغيرة. وقفي النقد. شجعي أي محاولة إيجابية. ثقي في قدرة الطفل. ركزي على المزايا، ما تيأسيش من طفلك. اصبري عليه وعلّميه يعمل حاجته بنفسه بالهداوة وما تعمليش له حاجة يقدر يعملها.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك