جيل ولادنا دلوقتي تقعد تتكلم مع العيال تلاقي نصهم بيتكلموا إنجليزي بس والنص التاني بيتكلم عربي مكسر. وده طبعًا له أسباب كتير منها المدارس الإنترناشونال اللي ممنوع الكلام فيها بالعربي والكارتون والأغاني االلي العيال بيتابعوها. وده أكيد زي ما له فوايده، فله أضرار بالذات لو بدأ مع الطفل من وهو بيبي. لأنه في أوقات كتير ممكن يسبب تأخر الكلام عند الطفل لما نكون بنتكلم معاه بلغتين في البيت. طيب إيه هو الوقت المناسب لـ تعليم الطفل لغة تانية بسهولة، وهل في قدرة للطفل على تعلم اللغات.
إمتى ندخّل لغة تانية في كلامنا مع الطفل؟
- بعض الدراسات بتقول إن أول 3 سنين في عمر الطفل ضروري نكون بنتكلم معاه باللغة الأم فقط من غير دخول أي لغة تانية ولا ترجمة الكلمات بلغة تانية، لأن علماء اللغويات بيقولوا إن تعلم الطفل لغته الأم وإتقانها الأول قبل أي لغة تانية ده بيسهل عليه جدا تعلم أي لغة مختلفة بعد كده.
- ده غير إن عالم اللغويات “جون سامسكي” بيقول إن المناهج التعليمية اللي معتمدة على الدراسة باللغة الأم والتأكيد على إتقانها في السنين الأولي من الدراسة قبل دخول أي لغة تانية أثبتت نجاح باهر في كل العالم على المستوي النفسي والتربوي والتعليمي للأطفال.
أفضل سن نبدأ فيه تعليم الطفل لغة تانية
- فيه دراسات عملتها جامعة هارفارد بتقول إنه بداية من بعد سن 3 إلي 4 سنين بعد ما الطفل يكون اتعلم الكلام نقدر ندخل تدريجي تعليم اللغة التانية، وإن أه إتقان المناهج الدراسية باللغة الأم في السنين الأولي مفيد للطفل، لكن كمان تعليم الطفل من بدري لغة تانية ده بيساعده علي تعزيز الإبداع ومرونة العقل ومهارات التفكير النقدي.
- ومع تقدم الأبحاث دلوقتي بقي فيه أراء بتقول إنه إننا نتكلم قصاد الطفل بلغتين من أول ما يتولد ده مش بيؤثر بالشكل اللي كانوا متصورينه قبل كدة في تاخره اللغوي أو سرعة الكلام ولكن بالعكس ده بيخليه يلقط ويتعلم من بدري وبسلاسة أكبر من غير مجهود كبير مننا.
الخلاصة إن لو الطفل عايش في مكان مش بيتكلم بلغته الأم فضروري عننا نعلمه في البيت اللغة الأم ونركز عليها، لكن لو عايش في مكان الأساس فيه لغته الأم فمفيش مشكلة لو دخلنا لغة تانية تدريجي مع التركيز على تعليمه الكلام الأول بلغتنا الأم.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك