محتويات المقال
أي تغيير في حياة الأطفال بيقابله علطول تغيير في سلوكياتهم، مع ان اوقات كتير التغيير ده يبقي للأحسن ولكن برده بنلحظ عليهم هيبرة وعد راحة غير طبيعية، الأمر اللي بالنسبة لنا شيء عجيب وأوقات كتير بيضايقنا كون إننا بنغير للاحسن وبرده مش عاجب وبنتخيل إن ده عدم رضا، ولكن في الحقيقة ده طبيعي جدا جدا لأي طفل ولو إنه بيختلف حسب درجة حساسية كل طفل ودرجة تأقلمه علي التغيير.
وده اللي لخبطني لما جيت انقل من بيت ل بيت جديد ولقيت إبني الصغير فجاة بقي عصبي وزنان بلا هدف! في المقال ده هقولكم إزاي نهيأ الطفل في حالة التغيير الكبير في حياته حتي لوكان ايجابي سواء تغيير للاحسن اولا، فتغيير البيت ده من الحاجات الكبيرة جدا اللي في حياة الطفل واللي محتاج له إعداد نفسي كفاية.
-
الدخول في التفاصيل:
التفاصيل في تحضير البيت الجديد وبالذات أوضة الولاد مهما كانوا صغيرين لازم نشركهم فيها وناخد برأيهم من أول إختيار الألوان للديكور لأثاث الغرفة، حتي لو كانت مشاركتهم ده عبارة عن صورتين يختاروا اللي علي ذوقهم منهم ويشوفوا إنكم بتنفذوه علي الحقيقة.
لأن ده بيفرق كتير في تقبل الطفل لفكرة التغيير وإحساسه بالإنتماء للبيت الجديد.
-
حكايات وروايات:
نقعد بقي كام إسبوع قبل النقل لبيت تاني نحكي ونعيد ونزيد في حواديت قبل النوم عن إن التغيير سنة الحياة وعن طفل إضطر يغير بيته وعن مشاعره وتأقلمه، وزي ما بقولكم دايما نسيب نهايات مفتوحة ونسأل ولادنا عن مشاعر وأفكار بطل القصة.
-
تقبل الرفض:
إرتباط الطفل بذكرياته وحياته في بيته القديم ممكن يخليه رافض ويمكن قافش كمان علي فكرة النقل كلها، وهنا بيبقي قدامنا حلين يا نقفش إحنا كمان ونقوله بدل ما تحمد ربنا وغيرك يتمني ربع اللي عندك وده مش هيزيد الوضع غير سوءا ورفض اكتر لأن الطفل إتأكد إنكم لا فاهمينه ولا حاسين بيه.
يا إما بقي نقبل مشاعر ولادنا أيا كانت إيه ومش علي هوانا لأنها بالمناسبة من حقهم تماما، ونبدأ نشتغل علي تأكيد وإقرار مشاعرهم ده “أنا فاهمة غنت أد إيه بتحب أوضتك القديمة”\ “أنا كمان هيوحشني جدا بيتنا ده”.
-
بلاش تهويل:
لما بناخد مشاعر وردود افعال ولادنا بصفة شخصية بنحس إنها مسؤليتنا ولالتالي بتخبط فينا شخصيا وبناءا عليه بنهول ونأفور في ردود افعالنا او رغبتنا في إصلاح ما يمكن إصلاحه.
التغيير هو الشئ الوحيد الثابت في الحياة، وتغيير البيت سواء لبيت أقل نظرا للظروف الإقتصادية، او لبيت احسن من باب التطوير فده كله مش مفروش يخلينا نحس بالذنب او الغضب ناحية ولادنا بسبب مشاعرهم، لأن ده حقهم ومفيش في إيدينا حاجة نعملها غير إننا نهيأهم كويس للتغيير ده ونحترم وجودهم وناخد رأيهم وندعمهم في التعامل مع مشاعرهم.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك