مع انتشار فيروس كورونا والأحداث السريعة اللي بتحصل حوالينا وقرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعين، اكتشفت إن لسه في أمهات ما تكلموش مع ولادهم عن اللي بيدور حواليهم وما سمعوش من ولادهم هم يعرفوا إيه عن فيروس كورونا وما فتحوش حوار عن الموضوع ده أصلًا. على اعتقاد إنهم كده بيحموا ولادهم من الخوف الزيادة أو الذعر اللي منتشر بين الناس دلوقتي.
بس للأسف غلط كبير قوي إننا نتخيل إن لسه فيه أطفال مش دريانة باللي حواليهم ولا عارفين إيه اللي بيحصل. لإن في الحقيقة هم بيبقوا متابعين اللي بيحصل معانا وحاسين بتوترنا كمان، ومفيش حاجة تضمن لنا إيه نوع المعلومات اللي وصلت لهم ومصدرها إذا كان التلفزيون أو سمعونا واحنا بنتكلم أو من أصحابهم. ويا تري إيه مشاعرهم تجاه اللي بيدور في العالم من حواليهم؟! كل دي أسئلة محتاجين كأمهات نكون عارفين لها إجابة واضحة، عشان زي ما مهم نهتم بصحة ولادنا الجسدية في المواقف دي، مهم جدًا كمان نتطمن على صحتهم النفسية وندربهم إزاي يتعاملوا صح مع المشاعر اللي بيحسوها وقت الأزمات.
في المقال ده، هنساعدك بطريقة بسيطة تقدري تفتحي بيها حوار مع أطفالك الصغيرين وتحكي لهم عن فيروس كورونا بطريقة سهلة وبسيطة وفي نفس الوقت حقيقية بس مش مخيفة. الحواديت والقصص من أكتر الطرق الفعالة اللي بتشد انتباه الأطفال وبتخليهم يركزوا في اللي بنقوله ويوصل لهم بسهولة وكمان بتشجعهم على التفاعل معانا وفتح حوار عشان نفهم أكتر إيه اللي بيدور في دماغهم. فلو عندك أطفال صغيرة محتاجة تفهّميهم عن فيروس الكورونا وعن إزاي ياخدوا بالهم من نفسهم، ممكن تستخدمي القصة دي:

كورونا

كورونا

كورونا
لما نسأل الطفل في نص كلامنا معاه عن مشاعره وبيحس بإيه ناحية حاجة معينة، هيكون سهل عليه إنه يعبر عن نفسه ويقول اللي بيحسه بجد عشان وقتها نحاول نطمنه ونعمل له إقرار مشاعر ونعرّفه إن مشاعره دي طبيعي يحس بيها.

كورونا

كوروتا

كورونا

كورونا

كورونا

كورونا

كورونا

كورونا
وفي آخر القصة، مهم إنك تعرفيهم إن لو في أي جديد، هتيجي اكيد تحكي لهم ولو عندهم أي اسئلة أو حاجة موتراهم أو شاغلة بالهم يقدروا يرجعوا لك في أي وقت. عشان نقدر نطلع جيل بيعرف يتعامل وقت الأزمات بطريقة صحية وبيقدر يتعامل مع مشاعر الخوف والقلق من غير ذعر.
وما تنسيش إنك دايمًا تكوني الصورة الإيجابية اللي محتاجة ولادك يشوفوها ويقلدوها.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك