سن المراهقة هو السن اللي مالوش كتالوج ولا دليل نمشي عليه، سن مفاجآت وترقب للتغيرات اللي هتحصل في حياتنا وحياة ولادنا. ومن أصعب التغييرات ده هي بعض القرارات والاختيارات الغلط اللي ممكن المراهقين يختاروها زي “شرب السجاير” في سبيل التمرد أو أجرب حاجة جديدة أو التقليد أو أعمل زي أصحابي عشان ما بقاش غريب وسطهم أو أيًا كان السبب، فممكن نتصرف ازاي لو عرفتي إن ابنك او بنتك المراهقة بيشربوا سجاير.
-
العقاب والحرمان
طبعًا دي أول حاجة هنبعد عنها تمامًا لأنها هتزود الموضوع سوء مش هتساعد بحاجة، بالعكس كمان ممكن تخلّي المراهق بدل ما يتعاون معايا ويسمعني يقرر إنه يشوف طرق مناسبة يعمل بيها اللي عايزه من غير ما يتقفش، وبالمناسبة هو هيعرف يعمل ده.
ابني المراهق بيشوف أفلام إباحية.. أعمل إيه؟
-
اتكلموا كأنكم أصحاب
لما بنواجه المراهق، مهم نبقى فاهمين الهدف ورا سلوكه ونتأكد إننا مش بنهاجمه أو بنتهمه عشان يدّي لنفسه فرصة أصلًا يسمعنا من غير ما يتحط في خانة الدفاع عن النفس اللي هتخليه اوتوماتيك يعند ويتمرد.
-
اقروا عن أضرارها الصحية سوا
نتكلم مع الطفل عن الأضرار اللي بتحصل في الجسم بسبب التدخين وعن صعوبة التخلي عن العادة دي لو كملنا عليها ولو في نماذج تعرفوهم تعبوا من آثار التدخين ونحاول كلامنا يبقى بطريقة علمية ومبسطة في نفس الوقت.
-
احسبوا تكلفة التدخين
من الحاجات اللي بتفرق مع الطفل في فترة المراهقة هي “الفلوس” والأشياء المادية ورغبته في اقتنائها، فممكن نستخدم الفكرة دي كمدخل له إن مع أضرار التدخين علي صحته في كمان أضرار كبيرة علي جيبه ومصروفه واللي هيدفعه في حاجة مضرة زي دي لو حسبناها علي مدار 6 شهور أو سنة ممكن يجيب بدالها حاجة بيحبها ونفسه فيها.
-
رد مناسب لرفض السجاير
في أوقات كتير، المراهق بيقرر يدخن عشان يرضي أصحابه ويبقي شبههم، فطبعًا غير إننا نساعدهم يكونوا في مجتمع شبههم لإن ده مش في إيدينا التحكم فيه طول الوقت، مهم كمان إننا نمرّنهم على طريقة ترضيهم لرفض ضغط الأقران وعلى رد مناسب لو اللي قدامه اتريق عليه أو ضايقه عشان يكون مستعد ومتطمن إنه مش لازم يقلد اللي حواليه في الغلط.
-
اشغليه بحاجة مفيدة
الطفل في وقت المراهقة محتاج يبقي مشغول أو بمعني أصح مسحول في حاجة مفيدة معظم وقته عشان ما يكونش عنده الوقت الفاضي اللي يستكشف فيه التجارب الغلط، ينشغل بقى من رياضة، لشغل مناسب لسنه، لأعمال تطوعية، لتجارب جديدة.
-
خليكي مثل كويس قدامه
وطبعًا الأهم من كل ده إن المراهق يكون شايفنا قصاده مثال إيجابي يقلده، يعني ما ينفعش نكون بنشرب إحنا سجاير ونكلمه في أضرارها أو نطلب منه يبطلها أو ما يجربهاش، لإن ده شيء مش منطقي أصلًا، فحتى لو كان الأب أو الأم بيشربوا سجاير، ففرصة إننا نعترف قصاده إنها عادة غلط، ونقول له على تأثيرها السلبي علينا، ونخليه يشجعنا ويساعدنا إننا نبطلها.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك