فيه ناس متخيلة إنه طالما مش بنضرب ولادنا، يبقى احنا كده تمام وزي الفل ومش بنؤذيهم، مع إن في نفس الوقت، احنا بنشتمهم ونهينهم على الغلطات بدافع التربية وإنهم ما يطلعوش متدلعين! بس المفاجاة بقى إن العنف اللفظي له تأثير سلبي قوي زيه زي العنف الجسدي، إن ما كانش أكتر كمان. في المقال ده، هنقول لك ازاي العنف اللفظي ضد الأطفال ممكن يدمر شخصيتهم.
تأثير العنف اللفظي ضد الأطفال
-
قلة الثقة بالنفس
لما عند أول مشكلة تبدأ تشتم طفلك بجمل زي “إنت غبي \ إنت فاشل \ عمرك ما بتعمل حاجة صح” وغيرها كتير من كلمات بتطلع وقت العصبية، الطفل بيصدقها ويبدأ يتأكد مع الوقت إنه مش فالح ومش كفاية ومش مقبول. دي أكتر حاجة ممكن تهز شخصية الطفل وتؤثر عليه في كل جوانب حياته بعد كده.
-
التوتر الدائم
الإهانة (التهزيئ) بتخلق شخصية خايفة تغلط، متوتر طول الوقت، ومش عارف ازاي يتجنب الأذى ده. وده بيخليه مهزوز في كل تصرفاته.
-
الانعزال
عشان الطفل يتجنب الإهانة والعنف اللفظي والتقليل منه، ممكن وقتها يقرر إنه ياخد جنب وينعزل ويبطل يشارك في حاجات كتير حفاظًا على نفسه من الإهانة.
-
تأخر المستوى الدراسي
الدراسات بتقول إن العنف اللفظي بيأثر على مستوى الذكاء عند الطفل وبيقلل درجة تحصيله الدراسي بصورة كبيرة وده مرتبط بصورة مباشرة بتفعيل مشاعر التوتر والقلق اللي ناتجة عن معاملة الأهل واستخدامهم الإهانة طول الوقت.
-
العنف
زي ما احنا عارفين إن الأطفال مرايا لأهلهم، ولو فيه أطفال قررت تنعزل وتنطوي حماية لنفسهم من الإهانة، فيه أطفال تانية قررت إنها ترد الأذى بأذى زيه بس للأضعف منهم. فيبان عليهم سلوك عنيف وعدواني على أصحابهم ويقلدوا اللي بيتعمل فيهم وزيادة شويتين.
من الآخر، التربية عمرها ما كانت بالشتيمة والإهانة والتقليل من ولادنا، ولا عمرها كانت بالتريقة على كلامهم ورأيهم مثلًا عشان يتعلموا ويعرفوا الصح من الغلط! لو محتارين وحاسّين إننا مش عارفين إيه أحسن طريق للتربية السوية. هاقول لكم السر في كلمتين مش أكتر “الاحترام المتبادل” تحترم طفلك وتعامله كبشر له كامل حقوقه وتحافظ على احترامه ليك في نفس الوقت.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك