محتويات المقال
ده هيطلع عيل ابن أمه
بيتهيألي أمهات الصبيان هيبقوا فاهمين الجملة دي كويس قوي. وفي الغالب هتكون اتقالت لهم من حد قريب أو غريب. وفي الغالب بيكون سبب الجملة دي هو مشهد خارجي شايفينه حاصل قدامنا مالهوش علاقة بالواقع زي إنك تكوني بتحضني ابنك أو بتبوسيه كتير / بتطبطبي عليه وهو بيعيط / أو بتسمحي له يعيط من أساسه وتسمعي شكوته. لكن في الحقيقة، كل الحاجات دي هي حقوق بديهية وطبيعية لكل البشر باختلاف أنواعهم، ومش هي دي اللي ممكن تخلّي الراجل “ابن أمه”. عشان كده، في مقال النهارده، هاقول لك أشهر أخطاء ممكن لو عملتيهم في تربية الولد هي دي اللي فعلًا تطلع راجل بالشكل ده.
اقري كمان تربية البنات: 10 حاجات ما ينفعش تربي بنتك من غيرهم
أشهر 4 أخطاء في تربية الأولاد تخلي الولد ابن أمه
-
ما تبقيش براشوت
مصطلح الأم البراشوت أو الهيليكوبتر ده استخدمه الباحثين في وصف الأم اللي بتحمي ولادها حماية زايدة. بتحوم وتلف حوالين حياة ابنها طول الوقت عشان ترتب له حياته. مدخّلة نفسها في كل صغيرة وكبيرة ومش مدية له فرصة يشم نفسه وياخد قرار واحد من غيرها. ساعات الأم بتعمل كده بدافع الخوف عليه أو ثقتها إنها تعرف أكتر منه فبتقصر عليه المسافة. لكن الحقيقة هي إنك بتؤذيه وبتاكلي حقه في إنه يقع ويقوم ويتعلم ويقرر من غير ما يكون متطمن ومعتمد على وجودك طول الوقت.
-
ما تحلّيش مكانه
ما تلحقيش ابنك في مشاكله الصغيرة والكبيرة، ما تصلحيش مكانه غلطاته. ولا تحلّي مكانه خناقاته مع أصحابه وتقومي تكلمي الأمهات تشتكي وتعاتبي وتصالحي العيال على بعض أحسن ابنك يبقى منبوذ أو مظلوم وسطهم. سيبيه! سيبيه يحل ويفكر ويشوف المشكلة حصلت ليه واتناقشي معاه في ازاي نصلح بدل ما تصلحي مكانه.
-
ما تعمليش اللي يعرف يعمله
ما تروقيش سريره \ ما تشيليش لبسه \ ما تشليش عنه شنطة المدرسة \ ما تشيليش انتي أكياس السوبر ماركت وهو ماشي باشا جنبك!
ولا تعمليش مكانه اللي يعرف يعمله عشان تريحيه أو عشان تنجزي أو عشان مفيش وقت، سيبيه يشيل المسؤولية في اللي يخصه من صغره، عشان بكرة هيبقى راجل مش متخيل أصلًا إنه مفروض يعمل متطلبات الحياة العادية لنفسه. ومش متقبل فكرة إن مفيش اللي يشيل عنه. سيبيه يتعب عادي مش هيجراله حاجة، آه ساعديه بعض الأيام، بس يكون ده الاستثناء مش القاعدة.
-
ما تنفخيهوش على الفاضي
مش لازم نحسس ابننا الراجل إنه ديك البرابر اللي ما حصلش ولا هيحصل. عشان هيتفاجيء في يوم إن مامته الوحيدة اللي شايفة كده وهو بني آدم عادي فيه الأحسن منه. آه أكيد بنشوف ولادنا مميزين في عينينا دايمًا بدافع حبنا ليهم. لكن أوقات تشجيعنا الغلط ليهم “انت أحسن واحد \ انت أحلى واحد \ سيبك منهم هما يطولوا يلعبوا معاك” وكلام زي ده بينفخ الطفل نفخة كدابة بتخلّي اللي حواليه ينفروا منه وهو مش دريان.
وطبعًا أحب أؤكد إن مش معني كل اللي فوق ده إني ما أكونش في ضهر ابني وأدعمه أحسن أكون “براشوت” لا خالص، ادعميه بس وانتي في ضهره، ما تشيليش عنه. وافتكري إنك بتبني بني آدم في عملية بناء مستمرة لسنين عشان تطلّعي في الآخر “راجل” يعرف يعيش ويشيل ويقف قصاد مطبات الدنيا من غير ما يتكسر من أول مطب.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك