موسم الامتحانات ومذاكرة العربي والدراسات هاجمين علينا من كل ناحية، مفيش بيت مصري دلوقتي عنده أطفال في المدارس إلا وأعلن حالة الطوارئ. بس للأسف حالة الطوارئ دي بيحاوطها حالة كبيرة من التوتر واللي بدورها بتأثر بالسلب علينا وعلى ولادنا وبتأثر كمان على النتايج بتاعتهم. في المقال ده هنساعدك بأسهل طرق عملية تقللي بيها قلق الامتحانات ليكي ولولادك.
ذكاء الأطفال والمذاكرة: “ابني ذكي .. بس مش بيذاكر”
طرق التخلص من قلق الامتحانات
-
التخطيط:
أقرب طريق للهدوء والإحساس بالإنجاز وقت المذاكرة هو التخطيط الصح والترتيب. وأنا صغيرة، كنت لازم أكتب جدول بعدد المواد اللي محتاجة أذاكرها وأوقات عدد الصفحات كمان وأقسمهم علي الأيام. وده كان دايمًا بيطمنني وأنا شايفة كل حاجة مكتوبة قدامي وأنجزت إيه وفاضل إيه وبالتالي بيقلل التوتر جدًا.
-
نوم كويس:
أوقات بنتخيل إن عشان ولادنا يجيبوا درجات كويسة فاحنا محتاجين نعمل معسكر بقى من غير نوم أو نقلل ساعات النوم ونزود ساعات المراجعة. مش عارفين إن ده من أكتر أسباب زيادة معدلات التوتر والعصبية خلال اليوم. الأبحاث بتقول إن الطفل عشان يقدر يكون منتج، لازم يكون هاديء ومش تحت ضغط. وعشان ده يحصل، لازم يكون نايم على الأقل 8 ساعات في اليوم.
-
رياضة وبريك:
جرت العادة إن في معسكر المذاكرة ده بنوقف كل حاجة تانية في الحياة لحد ما نخلص امتحانات ومن أهمها طبعًا التمارين اللي بتاكل نص اليوم. مع إن الطفل بيكون في حاجة أكبر من الأيام العادية لفوايد الرياضة عليه ولتنفيس طاقته وتحريك جسمه. فعشان تساعدي ولادك يقللوا قلق الامتحان بننصحك تحافظي ليهم على ساعة رياضة يومية حتى لو هينزلوا يتمشوا حوالين البيت.
-
وقتك الخاص:
زي ما الرياضة مهم للولاد عشان يشموا نفسهم وقت ضغط المذاكرة ويشحنوا تاني، فإنتي كمان وقتك الخاص مهم عشان تشحني وتهدي، حتي لو ربع ساعة في نص اليوم وربع ساعة في آخر اليوم، لوحدك بتعملي حاجة بتحبيها من غير أي طلبات منك.
-
امنع المقارنات:
مقارنة حالنا بغيرنا وولادنا بغيرهم هو أسهل طريق للنكد والتوتر. كل طفل مختلف تمامًا في الذكاء وطريقة المذاكرة والتحصيل، من طفل حركي لطفل بصري لغيره، وده حاجة لا بإيدينا ولا بإيد ولادنا، فعشان ما نتوترش ولا نوترهم معانا مهم إننا نبعد تمامًا عن مقارنتهم بغيرهم.
-
مش آخر الدنيا:
آخر حاجة أحب أفكر نفسي وافكركم بيها هي إن الدرجات ونتيجة الامتحانات ده مش أخر الدنيا ولا قمة الإنجاز، الهدف الحقيقي من المدرسة والدراسة هي إكساب الطفل مهارات حياتية وإجتماعية مختلفة مش إنه ياخد قيمته وأهميته من شوية درجات علي ورق، فبدل ما نهين ونزعق في ولادنا لما يبقوا مش عايزين يذاكروا نفكر إزاي ممكن نحسسهم بمسؤليتهم ناحية مذاكرتهم وإيه لازمتها ونفعها ليهم. وده مش هيحصل غير بالصبر والتدريج مش مرة واحدة.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك