محتويات المقال
مع انتشار فيروس كورونا أو COVID 19، بدأت سياسات الدفع الإلكتروني تتحول من مجرد وسيلة أسهل وأسرع وأأمن للدفع، لوسيلة حتمية للناس اللي عاوزة تشتري من مواقع أونلاين أو حتى تدفع مشترياتها بدون تعامل مع الفلوس واحتكاك مع الناس. في موضوعنا ده، هنعرفكم إيه هي وسايل الدفع الإلكتروني في مصر وأنواعها وازاي تحصلي على أكتر وسيلة دفع مناسبة لك.
كروت الخصم الفوري
المقصود بيها الكروت المرتبطة بحسابك البنكي مباشرة. يعني لو حسابك في البنك فيه ١٠٠٠٠ جنيه، وعملتي عملية شراء أو سحب بمبلغ ١٠٠٠ جنيه، يتبقى ٩٠٠٠ جنيه في الحساب. والعملية هتتخصم من الرصيد مباشرةً. ولما يخلص الحساب البنكي، مش هتقدري تسحبي أكتر منه سواء السحب كاش من ماكينات البنوك، أو في المحلات أو حتى أونلاين.
في الغالب كل البنوك المصرية بتقدم كروت خصم فوري لعملائها بمجرد فتح الحساب، مقابل رسوم إصدار سنوية بتتخصم من الحساب. وبعض البنوك مش بيدي للعميل إمكانية إنه يتعامل بالكارت أونلاين إلا لو العميل بنفسه طلب إنه يتم تفعيل البطاقة للتعاملات أونلاين. ومش بننصح طول الوقت بتفعيل الكروت الخاصة بالخصم الفوري أونلاين علشان لو بيانات الكارت اتسربت أو الكارت اتسرق، اللي سرقه ممكن يسحب كل الرصيد في البنك في تعاملات أونلاين.
الكروت الائتمانية
وهي أشهر وسيلة دفع أونلاين. وبتصدر من البنك بضمان ودائع أو شهادات استثمار. وفي الغالب، البنك بيتيح للعميل استخدام جزء من قيمة الشهادات علشان يطلع الكارت بضمانها. بمعنى إنك لو عاملة شهادات بـ ١٠٠ ألف جنيه مثلًا، البنك بيديكي القدرة على عمل عمليات شراء بمبلغ ٩٠ ألف جنيه فقط، على أن يتم سداد قيمة المسحوب من الكارت سواء كاش أو في عمليات شراء قبل مرور وقت معين وإلا بيتم إضافة فائدة على المبالغ.
إزاي تحمي نفسك من النصب والاحتيال وانتي بتشتري أونلاين؟
الميزة في الكروت الائتمانية إنها لو اتسرقت أو ضاعت، اللي بيستعملها مش بيكون متاح له إلّا التحرك في الحد الأقصى المتاح للاستخدام. يعني مش هيقدر يصرف كل المبلغ الموجود في الحساب. لكن عيبها إن صاحبها لو نسي يسدد المستحقات أول بأول، ممكن يلاقي عليه مبلغ فائدة كبير. علشان كده، بننصح بضرورة إن المستخدم يعطي تعليمات للبنك بخصم قيمة المشتريات كل شهر من الحساب أو أنه يسدد المبالغ أول بأول لتجنب الفائدة.
وإصدار كروت الائتمان بيكون بناء على طلب بيقدمه المستخدم للبنك بيحدد فيه الحد الائتماني اللي عاوز يتحرك فيه وبيحصل على كارت بيكون تابع لواحدة من شركتين (ماستر كارد) أو (فيزا) ويقدر يستفيد بخصائص تانيه كتير زي برامج المكافئات والنقاط اللي بتشجع المستخدمين على الشراء أكثر للحصول على نقاط.
الكروت مسبقة الدفع
وهي أسهل وأسرع أنواع كروت شراء أونلاين. وأكثرها أمانا لأنها حتى مش محتاجه أن يكون ليكي حساب في البنك. وكل اللي عليكي هو تقديم طلب للبنك للحصول على بطاقة وبتاخديها في الغالب في نفس اليوم.
وممكن نشبه الكارت مسبق الدفع أنه زي حصالة. بتحطي فيها الفلوس في ماكينات البنك اللي بتقبل الإيداع أو من خلال شباك التيلر في البنك، ثم تستعملي الفلوس دي أونلاين أو في المحلات أو حتى تسحبيها من أي مكان. وماينفعش تتجاوزي الحد المتاح اللي هو المبلغ المودع فيها.
والميزة هنا – بالإضافة لانخفاض تكاليف الإصدار اللي بتكون مجانا في بعض البنوك زي البنك الأهلي- أنها لو اتسرقت أو ضاعت مش بيتم استخدامها الا بالحد المودع فيها واللي مش بيكون كبير. لكن عيبها أنها أحيانا مش بتكون مقبولة في كل مواقع الويب.
أفضل البنوك لاصدار البطاقات الإلكترونية
مافيش بنك معين نقدر نقول عليه البنك الأفضل. وكل البنوك بتقدم كل أنواع الكروت السابقة ماعدا الكارت مسبق الدفع اللي بيكون موجود في بعض البنوك فقط.
لكن من بين البنوك دي بيتميز البنك الأهلي أنه بيقدم كل أنواع الكروت مع خدمة عملاء قوية شغالة على مدار الساعة للإجابة على الاستفسارات وإيقاف الكروت في حالة سرقتها أو ضياعها. كمان بيمتاز أنه من أقل البنوك من حيث مصاريف الإصدار ومصاريف التجديد والتعامل على الكروت. لكن من ناحية تانيه التعامل مع البنك نفسه ممكن يكون صعب لأنه بيكون زحمة في معظم الأوقات. وينطبق نفس الكلام على بنك مصر.
فيه بنوك تانيه زي كريدي أجريول أو عودة أو CIB وغيرها. والازدحام عليها مش بيكون كبير لكن مصاريف البطاقات فيها بتكون أعلى شوية وممكن يكون عندهم اشتراطات أصعب لفتح حساب وبدء التعامل.
ده كان ملخص رحلتنا في عالم كروت الدفع الالكترونية في مصر. هانرجع لكم في مقالات قادمة مع معلومات أكتر عن الأنظمة البنكية والإلكترونية في مصر.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك