محتويات المقال
أكتر من نص مليون متابع لصفحة سارة الذهبي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأكتر من مليون مشاهد للفيديو الواحد على المنصات المختلفة سواء كانت يوتيوب أو إنستاجرام، أو فيسبوك، كل دي ناس بتحب سارة الذهبي اللي كتبها ماتقلش في نجاحها عن الفيديوهات اللي رسمت ابتسامة على وش كل أم في مصر، حتى لما قررت تكون جد في كتاب “وش القفص” تميزت وبقت في مقدمة الكتب الأكثر مبيعًا.
صحيح هي مش بتقدم كتب عن تربية الأطفال لكن كل الموضوعات سواء في الفيديوهات أو الكتب بتتكلم عن أجواء تربية الأطفال وده اللي خلاها بجدارة واحدة من أشهر أمهات معرض الكتاب 2020، صحيح تخصصها الأصلي صيدلة، لكن شغفها هو الكتابة وده اللي خلاها تتوقف مؤقتا عن تخصصها الأصلي وتبدأ رحلتها ككاتبة وفلوجر مصرية مميزة.
كتب سارة الذهبي الثلاثة
- كلمينا عن كتبك التلاتة وقصة كل كتاب منهم؟
كل كتاباتي بالعامية موضوعات منفصلة، أول كتاب ليا كان عنوانه “فيها حاجة حرشة” وده كتاب كوميدي ساخر جدًا، موضوعاته عن الحاجات المرتبطة بالتربية، والأمهات، والطفولة، وأول كام سنة جواز.

كتاب فيها حاجة حرشة لسارة الذهبي
الكتاب نجح وأنا استمريت في كتابتي على فيسبوك، ولاقيت الناس بتتفاعل معايا وبدأت أشتغل على كتابي التاني “خلطة عمري” وده كان نص ونص، نص موضوعات اجتماعية، وفي النص كلمة أو كلمتين يخلوكي تبتسمي، في صورة مشاكل اجتماعية لايت بدون تعقيد، نص ساخر، لكن أهم نقطة عندي كانت البساطة وإن أوضح إحساسي بالناس بدون جعلصة أو مبالغة، خصوصًا إن كل المشاكل المذكورة بتحصل وبنحاول نلاقي لها حل.

كتاب خلطة عمري لسارة الذهبي
الكتاب الأخير “وش القفص” كتبته وأنا في حالة نفسي سيئة جدًا، بعد وفاة أمي الله يرحمها واللي شجعني إني أكتبه، بابا الله يرحمه، فالصراحة كان الكتاب حقيقي أكثر ولمس مع الناس وده إداني ثقة إني مش بس هالاقي القبول في الكتابة الكوميدية الساخرة لكن كمان الكتابة الواقعية بتشد الناس وبتخليهم يتفاعلوا معاها.

كتاب وش القفص لسارة الذهبي
مطبخ الكتب
- هل فعلا بتصممي أغلفة كتبك بنفسك؟
أنا اللي باختار أسامي الكتب كلها باسثناء أول كتاب كان من اختيار جوزي، والكتابين التانيين اختياري، أنا اللي باتصور شكل الغلاف بألوانه بكل حاجة وباتكلم مع المصمم، إني عاوزة أعمل كذا وكذا، باعمل كل حاجة من الألف للياء والموضوع عاجبني جدًا مع إنه ناس كتير بتسلّم شغلها ومش بتهتم بالتصميم أو الشكل أو الغلاف، لكن باحس إنه جزء مني.
- بتاخدي وقت قد إيه عشان تنجزي كتاب؟
أنا طول الوقت باكتب، أي حاجة بادوّنها على تليفوني، في وش القفص قررت أنزل الكتاب قبل المعرض بشهرين عشان عندي ماتريال كبيرة تكفي، الأفكار في الكتب مش متشابهة وعمري ما بانزل كتاب إلا لو في حاجة جديدة أقدمها.
الفيديوهات أحلى ولا الكتب
- إيه السبب اللي خلاكي تسجلي فيديوهات جنب الكتابة؟
من وأنا في المدرسة أصحابي بيقولوا لي بنتشد لطريقة كلامك، ولما بدأت أكتب جالي مطالبات كتير إني أحوّل اللي باكتبه لفيديوهات، لذلك وبعد 4 سنين قررت إني ابتدي أسجل فيديوهات وكان أول فيديو بتاع “كارفور” وتاني فيديو “كتالوج الراجل المصري” والاتنين انتشروا جدا وكسروا الدنيا.
فيديو كارفور لأ يا خلف
فيديو كتالوج الراجل المصري
إيه اللي بيحقق الانتشار أكتر الكتابة ولا الفيديوهات؟
انتشار الفيديوهات أكتر بكتير من الكتابة، الناس عرفوني بشكل فظيع من خلال الفيديوهات، بس برضه الكتابة عشقي الأول، فيديو كارفور وصل لملايين المشاهدات، وكتالوج الراجل المصري كان كاسر المليون وشوية، واللي لسه منزلاه عن التعليم عن بعد قرب على المليون.
- بتحضّري للفيديوهات؟
لا، بفتح الكاميرا وبرتجل بدون تحضير أو اسكريبت.
- رأيك الانتشار بيكون أفضل على أي منصة اجتماعية؟ فيسبوك ولا إنستاجرام ولا يوتيوب؟
فيسبوك أكثر انتشار بين الأمهات في مصر، يييجي بعده إنستاجرام ، أما اليوتيوب فمش بيعلى فيه الريتش غير للحاجات التافهة، كل ما كان المحتوى هايف وبيدور عن الفضايح والمصايب الفيو والشير بيعلى أكتر.. اليوتيوب ليه متطلبات مبحبش أعملها عشان أركب الترند.. باختصار فيسبوك هو الأقرب لقلبي.
سارة وإسعاد يونس
- كلمينا عن حلقة إسعاد يونس وقصة استضافتك؟
الكارير قبل الحلقة حاجة وبعدها حاجة تانية، فرقت معايا جدًا، إني احس إني باعمل حاجة فعلا كويسة، أستاذة إسعاد صعبة الإرضاء جدًا، مش أي حاجة تعجبها وانتقائية بشكل رهيب وشاطرة ومتواضعة، ميكس تحسي إن مش أي حد بتختاره عشان يقعد قدامها. لذلك كان قمة النجاح بالنسبة لي إني أقعد مع صاحبة السعادة لإني أولًا بحبها جدًا. ثانيًا: البرنامج بتاعها رقم واحد، وده كان بالنسبة لي هدف.
قبل القصة دي، ناس كتير كانت بتقول لي نفسنا نشوفك مع صاحبة السعادة، الموضوع كبر في دماغي، وقلت لشريف الليثي اللي ماسك دار النشر، أنا هاطلع فيديو وفريق إعداد إسعاد يونس هيكلمني، وفعلًا قمت لبست وعملت فيديو موجه لإعداد “صاحبة السعادة” والكلام كله جه ورا بعضه: إني باهزر مع فريق الإعداد، وانتم ازاي مش شايفينني وانتم نايمين، روحتوا فين؟ الطريقة كانت لذيذة وانتشر بسرعة كبيرة جدًا. بعد نص ساعة، لاقيت حد من دي إم سي بيقول لي: “يا سارة، أنا أحمد فايق رئيس تحرير صاحبة السعادة، فضحتينا وجرستينا. أستاذة إسعاد شافت الفيديو وكانت حطاكي أول واحدة هتيجي في حلقة مشاهير السوشيال ميديا”.
في اللحظة دي، ما بقيتش مصدقة إنها عارفاني وحطاني في أول الليست، كانت عاوزة تدخل ترد بنفسها عليا، قالوا لها سيبيها واكتشفت إنها متابعاني في صمت، بتعمل فولو لما أكون خلاص هاروح البرنامج، اللحظة اللي هي بقت عندي على فيسبوك كانت حاجة جامدة، صحيح الحلقة اتأجلت، لأنها سافرت كذا مرة وقعدنا 4 شهور pending لإن كان فيه توجيهات إني ما اطلعش في أي برنامج تاني في الفترة دي. لكن لما جه وقت الحلقة كان من حظي إني أول واحدة، قعدت معاها ساعة قبل الهوا بجد إنسانة رائعة تستاهل إن برنامجها يكون رقم واحد في العالم العربي.
مجتمع راحة بالي
- انتي من الأعضاء النشطين على جروب راحة بالي. إيه أكتر حاجة بتحبيها فيه؟
فيه جروبات الناس بتدخلني فيها رغمًا عني، وفيه جروبات داخلاها بمحض إرادتي، عرفت إن راحة بالي لها صفحة وجروب، دخلت المجموعة وحسيت إن المجتمع لطيف جدًا. أهم ما فيه إن ما فيهوش فظاظة أو حد بيحكم على حد، حسيت إني مرتاحة إني أكون جواه.
- عندك رسالة للأمهات؟
رسالتي إن الناس تسعى ورا حلمها وهيلاقوا الدنيا هتفتح، بلاش استعجال. أنا عقبال ما ابتديت أجني ثمار اللي باعمله عدى 7 سنين من وقت ما بدأت، فيه ستات موهوبة جدًا لكن بتتسربع وبتبص من حيث انتهى الآخرين.
قصتي مع الكتاب السحري إزاي أعدت اكتشاف علاقتي بابني
التعليق باستخدام حساب فيس بوك