أول سنة مدرسة وعالم جديد كبير موازي ويخض أي حد الحقيقة، أنا فاكرة اول يوم إبني دخل فيه المدرسة علي قد ما كنت فرحانة جدا علي قد ما كان قلبي واجعني جدا جدا وحاسة انه داخل يتاكل جوا مثلا!
وهي بتكون كمان صعبة اوي عليهم يا حبايبي و تغيير كبير في الحياة بالنسبة لهم، بس هنعمل ايه خير ولابد منه ولازم نساعدهم يبقوا جاهزين نفسيا للنقلة النوعية ده بالذات ان في أطفال كتير كانت قاعدة من الحضانات السنة او السنتين اللي فاتوا بسبب كورونا
ده شوية حاجات انا عملتها مع ابني الكبير وقت دخول المدرسة وفرقت معانا الحمد لله
-
نرجع للروتين:
مهم أوي نرجع نعمل روتين لليوم وبالأخص روتين النوم ونقدم وقت النوم ساعة أو نص ساعة كل يوم عشان يرجعوا يتعودوا يناموا بدري ويقدروا يصحوا بدري، لو مش منظمين المواعيد واليوم يبقي يا دوب قبل المدرسة باسبوعين يبقوا متعودين علي اليوم المنظم والروتين الجديد.
عشان ميكونوش مقريفين اول دخول الدراسة بسبب لخبطة مواعيد النوم.
-
اللعب بتمثيل تبادل الأدوار او role playing:
نمثل مع بعض اليوم هيمشي ازاي و ماما هتمشي و انت هتدخل الكلاس وهتلعب إمتي وهترجع بعد اد ايه، علي قد ما نقدر عشان يكون مستعد و متوقع اللي هيحصل.
-
الحواديت والقصص:
نحكي لهم عن نفسنا اول يوم مدرسة \نقرا كتاب عن المدرسة \ نحكي حواديت عن اللي هيعملوه فيها وممكن يطلبوا مساعدة من مين لما يحتاجوا.
وممكن يروح معانا المدرسة قبلها “لو ده متاح” نتفرج عليها ويعرفوا المكان قبل ما نسيبهم.
-
أول يوم:
أول يوم مدرسة ده بقي مهم إننا ما نختفيش من قصاد الولاد فجاة “حتي لو بيعيطوا” او نقولهم حاجة و ما تحصلش، عشان ميفقدوش الثقة فينا و يحسوا ان احنا هنسيبهم و مش راجعين و ده هيصعب تأقلمهم.
-
مع السلامة باي باي:
وده اللي بنسميه good bye routine ده روتين مهم اوي و انتي بتسلمي علي بنتك/ ابنك قبل ما تسيبيهم انكوا تغنوا اغنية بتاعتكم و انتي تحضنيه/ تبوسيه في كف ايده و تقولي له بوستي هتفضل معاك لحد ما ارجعلك
كنت بقول ل ابني كمان قبل ما اسيبه ان قلبي بيحس بيه لما بيفرح و لما بيزعل، فكان بيتطمن و يحس اننا connected حتي و احنا بعيد.
- لو قلقانين مانبينش قصاد الطفل عشان مايتنقلوش مشاعرنا و يقلق اكتر و مترجعيش تجري عليه لو سمعتيه بيعيط بعد ما مشيتي لإن ده بيبعتله رسالة إنك لازم تكوني موجودة معاه طول الوقت هناك، إديله فرصة يتعامل مع التغيير.
-
قواعد الخصوصية والدفاع عن النفس:
و اهم حاجة طبعا هي إننا نتطمن إن ولادنا فاهمين قواعد “خصوصية الجسد” كويس، وقادرين يساعدوا نفسهم جوا التويلت او يطلبوا مساعده بسيطة.
وفي النهاية ما تقلقوش عليهم من التغيير والعالم الجديد لأنه سنة الحياة وهما بدورهم وبدعمنا هيقدروا يتعايشوا ويستمتعوا بحياتهم الجديدة.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك