بنتعرض أوقات كتير لمواقف مش لطيفة بسبب ولادنا ونقل الكلام! نبقى قاعدين في أمان الله وفجأة نكتشف إن قصة حياتنا وحياة الجيران معروفة عند القريب والغريب. وده حاجة طبيعية ومش مؤذية في السن الصغير لحد 5\6 سنين مثلًا لأنها ف الغالب بتكون بدون الدخول في تفاصيل. لكن بعد كده، وبعد سن 7 سنين، لو طفلك بينقل الكلام وأسرار البيت، بنبقى محتاجين وقفة وتعليم الطفل حدود خصوصية البيوت وخطورة نقل الكلام.
نعمل إيه لأطفالنا على وقف عادة نقل الكلام وأسرار البيت؟
-
إيه الحافز:
مهم إننا نبقى عارفين لما نيجي نعدل أي سلوك لولادنا، إن السلوك في الغالب بيكون وراه دافع فمهم نعرف الدافع الاول ونعالجه، فلازم لو طفلك بينقل الكلام تسألي نفسك “هل ابني بيقلد حد؟”/”هل هو مش فاهم لسة مبدأ الخصوصية؟”/”هل هو بيحاول يبان أو يرضي حد بنقله للكلام؟”
-
توجيه الأطفال بلطف لمنع نقل الكلام
بعد ما نعرف السبب نبدأ نتكلم مع الطفل في حرمات البيوت وخصوصية الكلام بين الناس، من غير تعنيف أو وصم الطفل بكلمات زي “رويتر” أو “فتان” أو غيرها، لأن الوصم مش بيفيد في حاجة غير تمسك الطفل بالسلوك أكتر.
-
الاتفاقات
بعد ما نتأكد إن ولادنا فهموا كويس مبدأ إن كل حاجة بنحصل في البيت ده شيء خاص، مهم نتفق معاهم ونمرنهم على الموقف زي إنه يعتذر للي بيسأله على حاجة في البيت ويرفض يحكي، او يطلب إنه يستأذنك الأول مثلًا.
-
العواقب:
بعد ما نتفق علي بدايل واتفاقات مناسبة لوقف نقل الكلام، نتفق على عواقب لكسر الإتفاقات والقواعد ده، زي إن لو الموضع اتكرر مع شخص معين يبقي هنبطل نروح هناك لحد ما نتمرن كويس.
-
الحواديت:
نستخدم الخيال وقصص قبل النوم في الكلام بطريقة غير مباشرة عن العادة ده، لإن قبل النوم أكتر وقت بيكون فيه المخ هادي وقادر يخزن المعلومات اللي بيسمعها والقصص بتثبت المعلومات ده أكتر.
-
قدوة في البيت:
مهم نكون إحنا قدوة ليهم في البيت وما يسمعوناش بنتكلم في التليفون وبنحكي أدق تفاصيل حياتنا أو بنرغي ونتكلم على حياة ناس غيرنا.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك