عدد يوليو من مجلة فوج بريطانيا نورت غلافه صور ٣ ستات بطلات بيشتغلوا مهمات أساسية وحيوية في بريطانيا رغم انتشار فيروس كورونا، ورغم الحظر. التلاتة دول زي ما أوليفيا ماركس الصحفية في فوج بتقول هم نماذج من ملايين المواطنين اللي رغم كل ظروف الجائحة ورغم الخطر لبسوا زي عملهم ونزلوا أشغالهم، اللي لازم نحتفي بهم.
وظائفهن
التلات ستات اللي احتلوا التلات أغلفة الخاصة بمجلة فوج بريطانيا كانوا نرجس هورسفورد، سائقة قطار، وريتشل ميلر، قابلة، وأنيسة عمر، مساعدة في سوبرماركت.

أزمة كورونا – المصدر فوج بريطانيا
نرجس هورسفورد اللي بتشتغل سائقة قطارات مترو من ١٠ سنين في لندن بتقول إنها بتحضر نفسها للشغل كل يوم من الليلة اللي قبلها. بتجهز اليونيفورم وبتنام مدة كافية قبل ما يبدأ يوم شغلها، اللي أوقات بتضطر تصحى له الساعة ١ ونص صباحًا. بمجرد ما بتوصل المحطة، بتقرا كل الملحوظات عشان تعرف لو فيه أي حاجة في الطريق أو أعمال صيانة وكمان عشان تعرف الجو والسرعات المسموح بها في الخطوط المختلفة. وبتقول إن كل رحلة مختلفة، ولازم تفضل متيقظة وحذرة طول ال٧ ساعات اللي بتسوقهم عشان تتصرف لو أي شيء جد.

أزمة كورونا – المصدر فوج بريطانيا
أما ريتشل ميلر (٢٤ سنة) اللي بقالها ٣ سنين بتشتغل قابلة (مولدة/داية) فبتقول إن واحدة من أصعب اللحظات اللي عدت عليها في أزمة كورونا كانت لما عجلتها اتسرقت. وبتقول إن أي حد في لندن الشرقية عارف قيمة العجلة بالنسبة لقابلة، لإني باتفادى بها الزحام الشديد وبتكون الحالات دايمًا مستدعية الوصول بدري. كان من الصعب عليها جدًا إنها تكمل الأسبوع بعد الموقف ده وهي محتفظة بروحها الهادية وصوتها المطمئن للستات اللي بتولد.

أزمة كورونا – المصدر فوج بريطانيا
أنيسة عمر وهي أصغرهم، وعندها ٢١ سنة، بتشتغل في فرع من فروع سوبرماركت كبير وبتدرس في الجامعة (سنة تانية إدارة أعمال) ودورها في السوبرماركت هو إنها تعمل للناس الشوبينج بدالهم، بتجمع الطلبات، وتلفها، وتديها لخدمة توصيل الطلبات. بتقول: لما العزل اتعلن، أنا عرفت إني لازم أفضل في شغلي. كنا قلقانة طبعًا بس زي ما كل الناس قلقانة إن فيه جائحة. أيوة باخاطر بنفسي بس الموضوع يستحق عشان باساعد الناس.
دي مش أول مرة فوج يتأثر غلافها بكورونا. لو عايزة تعرفي ازاي فوج إيطاليا اتأثرت بكورونا، ادخلي هنا.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك