معظم الأزواج والزوجات بعد ما بيبقوا أب وأم بيحصل هزة كدة في حياتهم بسب إن حاجات كتير بتتغير في الحياة بعد وصول البيبي ده لو مكنش كلها يعني! ومن أبسطها هو ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين بتبقي بديهي مربوطة بالبيبي وبوجوده ونومه ونظامه.
بس بيفضل سؤال محير كتير: هل كمان بعد ما البيبي ينام هيكون في مشكلة من ممارسة العلاقة الحميمة في نفس الأوضة؟ هل هيفهم أو يتأثر واللا كفاية إنه نايم!
الحقيقة من تدريسي ورش التربية الجنسة للأهالي واللي شوفته من قصص وحكايات علي الموضوع ده فأنا أول إجابة بتيجي في بالي هي “لا طبعا ممنوع ممارسة العلاقة والبيبي في الأوضة حتي لو عنده يوم واحد بس”، وده بسبب الأثار السلبية علي الطفل لو شاف أهله في وضع حميمي والي هنتكلم عليها أكتر كمان شوية.
بس بعد بحثي أكتر في الدراسات والأبحاث اللي بتتكلم عن ذاكرة حديثي الولادة ونموها كل ما يكبروا، إن الذاكرة بتبدأ تتشكل تدريجي بعد أول 6 شهور في حياة الطفل ده غير غن النظر كمان مش بيكون لسة واضح خلال الشهور الأولي فالبيبي مش هيقدر يميز ولا هيفهم ولا هيفتكر.
فعشان كدة لأطفال حديثي الولادة ولحد 6 شهو ممكن يكونوا متواجدين في نفس الغرفة لو مكنش عندكوا بديل تقدروا تعملوه، ويفضل طبعا يكون علي سرير منفصل عشان امان البيبي وطبعا لازم ناخد بالنا من أي أصوات الطفل ممكن يسمعها وهو معانا في الأوضة عشان ميحسش بالخوف.
بعد كدة طبعا مهم جدا جدا إننا ناخد بالنا إن ولادنا لا يشوفونا ولا يسمعونا في وضع حميمي مهما كانوا صغيرين وإحنا حاسين إنهم مش فاهمين إيه اللي بيحصل، وده للأثار السلبية النسية اللي ممكن تحصل للطفل زي:
- يتخيل إن الأب بيإذي الأم وهما في الوضع الحميمي فيحس بالخوف وعدم الأمان.
- للأطفال الأكبر شوية ممكن يحسوا بمشاعر كره إتجاه الأب لتخيلهم إنه بيضرب أو بيإذي مامتهم، او كره إتجاه الم لإستسلامها للي بيحصل.
- نفور من الجنس الأخر ومن العلاقة بين الجنسين كلها.
عشان كدة مهم إننا نتجنب وجود البيبي معانا في الأوضة علي قد ما نقدر من أصغر سن ممكن عشان سلامة الطفل النفسية واهي فرصة للزوجين يجربوا اماكن تانية في البيت في سبيل التغيير.
مصادر:
التعليق باستخدام حساب فيس بوك