البوتي تريننج من أهم المراحل في حياة كل أم، وكتير مننا بيبقى محتار ومش عارف امتى الوقت المناسب لتدريب طفلها على دخول الحمام، لكن هل دلوقتي – في وقت أزمة فيروس كورونا – هو الوقت المناسب ولّا لأ؟ طبعًا مناسب جدًا في وقت البوتي تريننج إننا نكون قاعدين في البيت مش بنخرج لكن هل ده سبب كافي؟ في المقال ده، هاقول لك ليه وقت أزمة فيروس كورونا ممكن ما يكونش أنسب وقت لتدريب الطفل على دخول الحمام.
- طفلك مستعد ولا لأ؟ مش كفاية إني كأم أكون مستعدة. الأهم هو استعداد الطفل نفسه وتقبله وإظهاره لعلامات تقول إنه مستعد وهيستجيب للتدريب. الدراسات بتقول إن الطفل يقدر يتحكم في عملية الإخراج من سن 18 شهر لسن 3 سنين. بس ده ما يمنعش إن كل طفل مختلف عن التاني وكل طفل بيكون مستعد في وقت غير التاني فمش كفاية إن الأم تكون فاضية ومتفرغة في الوقت ده عشان يكون الوقت المناسب لكن مهم جدًا إنك تكوني مركزة في استعداد طفلك وتقبله وسنه المناسب للتدريب على دخول الحمام.
- الحالة النفسية: بما إن الجو العام الأيام دي مشحون ومعظمنا متوترين ومشدودين، وبالتالي بنتعصب بسهولة عن العادي، فيبقى ده مش أنسب وقت إنك كأم تحطي على نفسك حِمل زيادة وضغط البوتي تريننج potty training واللي بالتالي هينعكس على طفلك وهيصعب الموضوع أكتر. فلو انتي من الأمهات اللي حالتك المزاجية والنفسية متأثرة بالجو العام بسبب أزمة فيروس كورونا، يبقى ده مش أنسب وقت لتعليم الطفل دخول الحمام.
- من الحاجات كمان اللي بتساعدنا جدًا في التدريب على دخول الحمام هي الحضانة اللي بتكون بالنسبة للطفل بيته التاني واللي بيكونوا درّبوا مئات الأطفال قبل ولادنا فمساعدتهم لينا وتشجيعهم للطفل في الوقت ده بيفرق كتير. وبما إن دلوقتي مفيش حضانات، فده من الحاجات اللي تخليكي تفكري هل ده وقت مناسب ولا لأ.
فلو طفلك سنه مناسب ومستعد وجاهز للبوتي تريننج، وانتي جاهزة نفسيًا ومهيأة بيتك لده، فممكن وقتها ده يكون وقت مناسب. لكن ما تنسيش تفكري في طفلك. أولًا وبعدين في كل العوامل الخارجية اللي هتأثر في عملية التدريب على دخول الحمام عشان البوتي تريننج مش بالسهولة إنه يتعمل “بالمرة واحنا قاعدين”.
لو عايزة تقري أكتر عن علامات تعرفك إن طفلك مستعد للتخلص من الحفاض، تقدري تقري المقال ده.
ولو عايزة تعرفي الأخطاء الشائعة في البوتي تريننج تقدري تقري المقال ده.
التعليق باستخدام حساب فيس بوك