محتويات المقال
مفيش حد مشافش إعلان الفنان أحمد حلمي اللي بيقول فيه: “عادي عادي عادي ما أنا عادي أهو” وبيستعرض حظه الوحش في مواقف مضحكة زي إنه عمل الرز البسمتي حلو بس الفرخة شاطت، ولا إنه نفسه ينزل من البيت بس ماينفعش عشان الحجر الصحي المنزلي وحظر التجوال.. بس عذرًا يا فنان الستات وبالأخص الأمهات “Did it first” فيه مواقف ومصايب كتير بتعدي علينا وبقت خلاص تجيلنا تناحة ومناعة وكل حاجة بقت عادي ودي أمثلة بسيطة أوي من المواقف اللي بنشوفها كل يوم ونفسنا نصوت ونقول: “ما أنا عااااااادي أهو”.
التواليت افري وير
اثبتت الأبحاث العلمية إن تعليم كائن صغير عمره أصغر من 4 سنوات البوتي ترينينج أصعب مليون مرة من إمتحان التفاضل والتكامل ثانوية عامة دفعة 2009.. الكائن الصغير ده بيعتبر العالم هو التواليت بتاعه سواء بقا تحت السفرة، ورا الستارة، في مجرة شباك البلكونة عشان يشوف هيحصل فيضان ولا لأ المهم أي تجربة جديدة ومع ذلك بنبقى ما أنا عادي أهو.
الواحد من عشرين
أيام المدرسة لما كانوا ولادنا بيطلوا علينا بطلتهم البهية ويرجعولنا بالدرجات اللي تشرف، ابنك اللي مبيحبش الـMath ويرجعلك بالواحد من عشرين وتسأليه ليه كده يا ابني يا حبيبي فيكون أبسط رد ما أنا جبت درجة أهو يا مامي ساعتها هيبقى فعلًا عادي أهو D:
عاملين حجر على الضيق كده
في الوقت اللي إحنا وأهالينا محبوسين في البيت ومحرومين نروح نزورهم، بنشوف ستوريز الناس على الانستجرام وهما عاملين Social gatherings عادي جدًا من غير أي إعتبار للـSocial Distancing والتحذيرات من الكورونا وبالنسبة لهم عادي أهو ما أحنا مش عاملين زحمة أهو وإحنا الأمهات الغلابة اللي محبوسين من أيام عاصفة التنين عادي أهو والحالات بتزيد بسبب العزومات اللي عال ضيق دي.
ما أنا تعبان أهو
لما تكوني صايمة وبتشتغلي من البيت ده غير طبيخ الفطار وشغل البيت وزن العيال والـ E-learning، جوزك بيدخل عليكي يقولك عاملة إيه يا حبيبتي النهاردة أنا هدخل أنام لحد الفطار عشان تعبت أوي في الشغل ساعتها برضو هتكوني ما أنا بلعب من الصبح أهو ما أنا عادي أهو D:
وانتوا بقى.. إيه المواقف اليومية إللي بتقولوا فيها منا عادي أهو؟
التعليق باستخدام حساب فيس بوك