كل ما ولادنا بيكبروا كل ما بيزيد معاهم أسألتهم اللي بتثبتنا وبنقف عندها كدة مش عارفين نرد واللا نسكت واللا نشتتهم واللا نعمل إيه؟ طب لو هنرد عليهم هنرد إزاي ونقول إيه. دايما بأكد غن القاعدة الأساسية في الرد علي أسألة الطفل المحرجة هي الحقيقة والصراحة والوضوح من غير كذب أو تشتيت للطفل.
عشان كدة هنقولك النهاردة علي أكتر أسئلة حساسة او محرجة بيسألوها الولاد وإزاي نجاوب عليها بطريقة علمية مبسطة.
تربية الأطفال
-
-
شكوي بقت بتكرر كتير بإختلاف البيوت واعمار الولاد “إبني\ بنتي مش بيحترمني” “بيردوا عليا وحش” ومش عارفة ده سببه إيه وإيه التصرف الصح في الحالة ده!
-
ولادنا كل يوم بيكبروا وأسئلتهم بتكبر معاهم وقوة ملاحظتهم للي بيدور حواليهم بتزيد كل يوم!
وعلي حسب فضول وقوة ملاحظة كل طفل بتبدأ الأسئلة اللي أوقات كتير بنشوفها أسئلة محرجة أو مش عارفين لها إجابة منطقية مناسبة لسنهم.
فبنلجأ للحل السهل يا إما نشتتهم يا إما نقول أي كلام “مش حقيقي” بس المهم يسكتهم، ومن أهم المواضيع اللي بتتفتح من سن صغير هو السؤال عن البيريود “الدورة الشهرية” وسؤالهم “ماما مش صايمة ليه؟” وبالذات في عالم البنات لأن الكلام فيها بيبقي متداول أكتر بينهم وبيبقوا عندهم فضول امتي هبقي زي ماما. -
بنتعرض اوقات كتير لمواقف مش لطيفة بسبب ولادنا ونقل الكلام! نبقي قاعدين في امان الله وفجأة نكتشف إن قصة حياتنا وحياة الجيران معروفة عند القريب والغريب.
وده حاجة طبيعية ومش مؤذية في السن الصغير لحد 5\6 سنين مثلا لأنها ف الغالب بتكون بدون الدخول في تفاصيل، لكن بعد كدة وبعد سن 7 سنين بنبقي محتاجين وقفة وتعليم الطفل حدود خصوصية البيوت وخطورة نقل الكلام. -
كلنا شوفنا الفيديو المنتشرالأيام اللي فاتت عن تصريح المسؤلة في شركة ديزني عن نية الشركة الإتسعانة بقصص أبطال مثليين، وطبعا من بعدها في حالة ذعر وسيل من الأسئلة إتبعتتلي عن التصرف الصح في الموقف ده، وإيه اللي ممكن نعمله نحمي بيه ولادنا، والسؤال الأهم أبدأ انا أفتح كلام معاهم في الموضوع ده واللا نستناهم يسألوا؟؟
في مقال النهاردة هجاوبك علي كل الأسئلة ده بالتفصيل. -
الملخص في كام نقطة تتأكدي إنك قادرة تعمليهم في رحلة التربية مع ولادك عشان تكوني ماشية في الطريق الصح. الخلاصة الذهبية في التربية الإيجابية.
-
مشكلة جت لنا من أم وده كان عنوانها الرئيسي، الأم إنفصلت عن زوجها بهدوء من غير مشاكل وعندها كذا طفل كلهم متعايشين مع الوضع الجديد ماعدا بنتها الكبيرة اللي في سن المراهقة، زعلانة طول الوقت وبتتهم مامتها بأنها سبب تشتت عيلتهم بإنفصالها عن باباهم.
-
الطفل الحساس اللي بيتقال عليه دراما، واللي دايما محطوط عليه label “أبو لمس” اللي بيزعل ويتأثر من كل حاجة، ودايما طبعا اللي حواليه بالذات من الكبار شايفينه بيبالغ أو بيتدلع! لكن في الحقيقة هو لا بيبالغ ولا بيتدلع! الأطفال الحساسة في السن الصغير مشاعرهم هي اللي بتكون متحكمة فيهم. ربنا خلقهم كده، بيتوجعوا بزيادة ومشاعرهم دايمًا عالية قوي في الفرح وفي الزعل. عشان كده، بيحاولوا يوصلوا لنا اللي حاسين بيه بالعياط الكتير. ردود أفعالنا بقى غالبًا بتكون حاجة من الاتنين: يا نزعق ونقول له يبطل عياط من غير ما نتفهمه، يا ننفذ له اللي هو عايزه على طول عشان برضه يبطل عياط.
-
حتى لو بنتكلم هنا عن “الطفل العدواني” فبافكر نفسي وبافكركم إننا ما نقولش أبدًا لطفل أو قصاد طفل إنه “عدواني”!
-
سيل من التساؤلات بييجي في دماغنا لما بنتنا الصغيرة تقول لنا إنها بتحب عن بنتنا وعن حب الأطفال زي “جابت الجرأة ده منين؟” وغيرها
-
“ما إحنا اتضربنا وطلعنا زي الفل” جملة تاريخية عقيمة بتتوارث عبر الأجيال لمؤيدين استخدام الضرب في تربية الأطفال. لكن لازم نعرف تأثير الضرب على الأطفال
-
بيقولوا إن أعز الولد ولد الولد، وده أغلبنا حسّه واحنا صغيرين من دلع وحب من جدودنا. وشفناه بعنينا تاني لما كبرنا وبقينا أمهات…